الاحياء ركن من أركان الشخصية المسلمة، وهي جوهرة ثمينة يجب أن نعتني بها كما نعتني بأغلى ما نملك. وفي عالم محترف فيه لاعبين إلى ثقافات مختلفة، ظل الاحياء سمة تميز المسلم والمسلمة عن غيرهما. والجاب جوهر أساسي من الحياء ليس مجرد تيار خارجي، بل هو رمز للأخلاق، والتوليف على قوة شخصية الإنسان والتزامه بالفضيلة في كل جوانبه.
الاحياء ليس في المظهر الخارجي فقط، بل في النية والعزم على الالتزام بما بما يرضي الله. وفيما يلي بعض النقاط التي تبرز أهمية الحياة في حياة المرأة المسلمة:
إن إتقان الحجاب ومراعاة مواصفاته الصحيحة جزء من الحياء الظاهر الذي يتطلب من المرأة الالتزام بستر نفسها بالكامل، مع ضمان تفاصيل الستر تحقق الكرامة وعكس روحها الطيبة. الحجاب ليس فقط لحماية الجسد، بل هو حصن المرأة من العين ويحميها من الفتن.
كما يجب حفظ الجوهرة النهائية في صندوقها الزجاجي لحمايتها، وكذلك يجب على المرأة أن تخرج من بيتها المسلم عند التوقيع وفي حدود الشرعية، فلا تخرج من بيتها إلا لعذر مشروع، ولها أن تكون رخيصة وحذرة على تجنب الاختلاط بالرجال أو تبدأ في الخلوة التي تدخلها للشيطان.
الحياة ليس فقط التمتع بالمظهر، بل هو أيضا حماية للفضيلة، فالمرأة التي تخرج من بيتها المسلم تحافظ على حجابها بالكامل، فتحمي نفسها من النظرات اللائقة وتؤكد أنها من نظام صحي صحي لإرضاء الله في كل عمل.
ينفذ الحجاب ليس فقط تعهدا بالشريعة، بل هو أيضا نار على الأخلاق وتقاليد الإسلامية، والجاب فجأة عن نبل النفس تعريض النفس، وهو خطوة على طريق تحقيق الجمال الداخلي، الذي يتجلى في أفعالنا قبل ظهورنا.
الحياء فضيلة عظيم يجب على كل مسلمة أن تحافظ عليها، ومن خلال الحجاب المرأة أن تصنع لجمالها الحقيقي الذي لا يتأثر بالزمن بمظاهر الجمال الزائفة. إذا اخترت أن تكون جوهرة ثمينة، فارتدي ثوب الحياة، وليكن مظهرك دقيقًا يعكس كبرياءك وكرامتك.
استمرارًا في تألقك بحجابك الذي لا يلجأ إلى التراث، بل هو شهادة على إيمانك وحفاظك على الثمين.
ارتديه بفخر وشرف، لتظهري دائمًا كما أنت: جوة ثمينة في عالم متنقل عن الطارئ.